##( ج١- ص٦٥٧ )# منهم وماتت أم اسماعيل فجاء إبراهيم بعدما تزوج اسماعيل يطالع تركته فلم يجد اسماعيل فسأل زوجته عنه # # # فقالت : خرج يبتغي لنا # ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت : نحن بشر في ضيق وشدة وشكت إليه قال : إذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه #
فلما جاء اسماعيل كأنه آنس شيئا فقال : هل جاءكم من أحد قالت : نعم # جاءنا شيخ كذا وكذا فسألني عنك فأخبرته وسألني كيف عيشنا فأخبرته إنا في جهد وشدة # قال : فهل أوصاك بشيء قالت : نعم أمرني أن أقرى ء عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك # قال : ذاك أبي وأمرني أن أفارقك فالحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ثم أتاهم بعد ذلك فلم يجده فدخل على امرأته فسألها عنه فقالت : خرج يبتغي لنا # قال : كيف أنتم وسألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت : نحن بخير وسعة وأثنت على الله # فقال : ما طعامكم قالت : اللحم # قال : فما شرابكم فقالت : الماء # فقال : اللهم بارك لهم في اللحم والماء # قال النبي ﷺ ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان لهم حب لدعا لهم فيه # قال : فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه قال : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه # فلما جاء اسماعيل قال :


الصفحة التالية
Icon