##( ج١- ص٦٦٤ )# السلام بحجر من الهند الذي خرج به آدم من الجنة فوضعه فلما جاء اسماعيل قال : من جاءك بهذا قال : من هو أنشط منك # وأخرج الثعلبي قال : سمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن حبيب يقول : سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن أحمد القطان البلخي وكان عالما بالقرآن يقول : كان إبراهيم عليه السلام يتكلم بالسريانية واسماعيل عليه السلام يتكلم بالعربية وكل واحد منهما يعرف ما يقول صاحبه ولا يمكنه التفوه به فكان إبراهيم يقول لاسماعيل : هل لي كثيبا - يعني ناولني حجرا - ويقول له اسماعيل : هاك الحجر فخذه # قال : فبقي موضع حجر فذهب اسماعيل يبغيه فجاء جبريل عليه السلام بحجر من السماء فأتى اسماعيل وقد ركب إبراهيم الحجر في موضعه فقال : يا أبت من أتاك بهذا قال : أتاني من لم يتكل على بنائك فأتما البيت # فذلك قوله عز وجل ! < وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل > ! # وأخرج البيهقي عن ابن شهاب قال لما بلغ رسول الله ﷺ الحلم أجمرت امرأة الكعبة فطارت شرارة من مجمرتها في ثياب الكعبة فاحترقت فهدموها حتى إذا بنوها فبلغوا موضع الركن اختصمت قريش في الركن أي القبائل تلي رفعه فقالوا : تعالوا نحكم أول من يطلع علينا # فطلع رسول الله ﷺ وهو غلام عليه وشاح نمرة فحكموه فأمر بالركن فوضع في ثوب ثم


الصفحة التالية
Icon