##( ج١- ص٦٧٦ )#وأخرج الأزرقي عن عروة بن الزبير قال : بلغني أن أن البيت وضع لآدم عليه السلام يطوف به ويعبد الله عنده وأن نوحا قد حجه وجاءه وعظمه قبل الغرق فلما أصاب الأرض من الغرق حين أهلك الله قوم نوح أصاب البيت ماأصاب الأرض من الغرق فكان ربوة حمراء معروف مكانها فبعث الله هودا إلى عاد فتشاغل بأمرر قومه حتى هلك ولم يحجه ثم بعث الله صالحا إلى ثمود فتشاغل حتى هلك ولم يحجه ثم بؤاه الله لإبراهيم عليه السلام فحجه وعلم مناسكه ودعا إلى زيارته ثم لم يبعث الله نبيا بع إبرهيم إلا حجه. أخرج الأزرقي عن أبي قلابة قال: قال الله لآدم : إني مهبط معك بيتي يطاف حوله كما يطاف حول عشي ويصلى عنده كما يصلى عند عرشي فلم يزل حتى كان زمن الطوفان فرفع حتى بوىء لإبراهيم مكان فبناه من خمسة اجبل من حراء وثبير ولبنان والطور والجبل الأحمر وأخرج الجندي عن معمر قال: إن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا حتى إذا أغرق الله قوم نوح رفعه وبقي أساسه فبوأه الله لإبراهيم فبناه بعد ذلك وذلك قوله تعالى ): وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) واستودع الركن أبا قبيس حتى إذا كان بناء إبراهيم نادى أبو قبيس إبراهيم فقال : ياإبراهيم هذا الركن فحفر عنه فجعله في البيت حين بناه إبراهيم عليه السلام.


الصفحة التالية
Icon