##( ج١- ص٧٠٧ )# حتى كان تبع ابن سعد الحميري وهو الذي جعل لها غلقا فارسيا وكساها كسوة تامة ونحر عندها وجعل إبراهيم عليه السلام الحجر إلى جنب البيت عريشا من أراك تقتحمه العنز فكان زربا لغنم اسماعيل وحفر إبراهيم جبا في بطن البيت على يمين من دخله يكون خزانة للبيت يلقي فيه ما يهدى للكعبة وكان الله استودع الركن أبا قبيس حين أغرق الله الأرض زمن نوح وقال : إذا رأيت خليلي يبني بيتي فأخرجه له فجاء به جبريل فوضعه في مكانه وبنى عليه إبراهيم وهو حينئذ يتلألأ نورا من شدة بياضه وكان نوره يضيء إلى منتهى أنصاف الحرم من كل ناحية # قال : وإنما شدة سواده لأنه أصابه الحريق مرة بعد مرة في الجاهلية والإسلام # وأخرج مالك والشافعي والبخاري ومسلم والنسائي عن عائشة أن رسول الله ﷺ قال : ألم تر إلى قومك حين بنوا الكعبة أقصروا عن قواعد إبراهيم فقلت : يا رسول الله ألا تردها على قواعد إبراهيم قال : لولا حدثان قومك بالكفر # فقال ابن عمر : ما أرى رسول الله ﷺ ترك


الصفحة التالية
Icon