((هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)) أي هو جل وعلا أهل لإن يتقى لشدة عقابه، وأهل ليغفر الذنوب لكرمه وسعة رحمته قال الالوسي : أي حقيق أن يتقى عذابه ويطاع وحقيق بان يغفر لمن آمن به وأطاعه. وفي الحديث عن انس أن رسول الله (- ﷺ -) قرأ هذه الآية ((هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)) ثم قال ((قال ربكم أنا أهل أن اتقى، فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فانا أهل أن اغفر له )).
سورة المرسلات :
(الآية ٤١): (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ).
في هذه الآية الكريمة بيان لجانب من ثواب المتقين لله سبحانه وهي الظلال البهيجة التي لايعلم وصفها إلا الله سبحانه والعيون التي تجري بما يشاء الله من الشراب الطيب الحلال.
سورة النبأ :
((الآية ٣١))(( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازا))
في هذه الآية الكريمة بيان أن المتقين لله في الدنيا في كل أحوالهم هم الفائزون يوم القيامة برضا الله سبحانه وبنعيم الجنة وما اعد الله سبحانه من جوائز لايعلمها إلا هو لعباده المتقين.
سورة الشمس :
(الآية ٨): ( َأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))
يقول محمد علي الصابوني: أي وعرفها الفجور والتقوى، وما تميز به بين رشدها وضلالها. قال ابن عباس : يبين لها الخير والشر والطاعة والمعصية وعرفها مأتاتي وما تتقي.
إن تبيين الله سبحانه للفجور والتقوى للإنسان حتى يتجنب الفجور وكل ما يغضب الله سبحانه عليه وليؤدي حقوق الله سبحانه من عبادة خالصة له وتقواه حتى يفوز الإنسان بالجائزة الكبرى يوم القيامة وهي رضا الله سبحانه عنه وإدخاله في نعيمه المقيم.
سورة الليل :
(الآية ٥) :(أَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى).
في هذه الآية الكريمة بيان لأمرين يحبهما الله لعباده ويثيبهم على ذلك خير الثواب وهما:
الإنفاق في سبيل الله في كافة وجوه الخير المشروعة.