ألأيه (٦٦) :(فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) : بعد ذكر الله تعالى لمسخ بعض بني إسرائيل الذين اعتدوا في السبت إلى قردة بعد أن كانوا بشرا و إذلالهم و إهانتهم يوضح سبحانه أن ذلك (( نكالا)) و هي العقوبة الزاجرة الرادعة من (( التنكيل )) بهم وعبرة لمن يأتي بعدهم من الأمم وموعظة للذين يتقون الله سبحانه و يأتمرون بأوامره و الوقوف عند حدوده و تجنب نواهيه سبحانه.
ألأيه (١٠٣) :(وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) ٠
ألكلام هنا عن أهل الكتاب الذين آمنوا بالسحر و ألشعوذة وتركوا كتاب الله الذي انزل إليهم (التوراة و الإنجيل ) حيث يقول سبحانه لو أنهم آمنوا بالله وأتبعوا رسله وكتبه وتجنبوا السحر والشعوذة و ما شابهها وأتقوا ألله في كل ذلك لكان لهم ثواب عظيم من عند الله وصفه سبحانه بأنه( خير) وهذا هو الثواب ألعظيم الذي لا يعلمه احد والذي أعده الله سبحانه للمؤمنين و ألمتقين ولكنهم لجهلهم وتكبرهم و خبثهم لا يعلمون ولا يريدون أن يعلموا ذلك٠
ألأيه (١٢٣) :(و َاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ) ٠ هذه ألأيه الكريمة مشابهة في اللفظ (تقريبا ) والمعنى للأيه الكريمة (٤٨) وتسبقها نفس ألأيه (٤٧) و(١٢٢) والتقوى في هذه ألأيه هي أيضا بنفس المعنى الذي ورد في ألآية (٤٨)٠