(- ﷺ -)( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والرضى ) (رواه مسلم ). ومغالبة النفس وردعها عن الغي ومخالفتها إلى حيث يرضى الله سبحانه. يقول رسول الله (- ﷺ -) (إتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن. (رواه أحمد بن حنبل)
صفات المتقين :
جاءت آيات التقوى في القرآن الكريم بصفات وصفت بها المتقين لتبين للمسلم أين هو من التقوى وهل هو من المتقين لله السالكين طريق الإيمان الذي يريده المولى جل وعلا للمؤمن.
وهذه هي الصفات التي جاءت بها آيات التقوى في القرآن الكريم :
ينفقون في السراء والضراء.
يكظمون الغيظ.
يعفون عن الناس.
إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون.
يخشون ربهم بالغيب وهم من ألآخرة مشفقون.
يؤمنون بالله واليوم ألآخر والملائكة والكتاب والنبيين.
يؤتون المال على حبه لمن يحتاجه من ذوي القربى واليتامى والمساكين وإبن السبيل والسائلين المحتاجين وفي عتق رقاب العبيد.
يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة.
يوفون بعهدهم إذا عاهدوا.
يصبرون في البأساء والضراء وعند لقاء العدو.
صادقون. ( أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )البقرة١٧٧. وهنا ملاحظة في هذه ألآية المباركة جديرة بالإهتمام وهي أن القرآن الكريم يساوي بين الصدق والتقوى فيؤكد أن صفات المتقين هي في الحقيقة صفات الصادقين وهذا يعني أن ألإنسان كلما توفر على الصدق بنسبة أكبر كلما إشتدت التقوى بداخله وهذا ما تدعمه ألآية ٣٣ من سورة الزمر (وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).
يؤمنون بالغيب وينفقون مما رزقهم الله.
يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم. ويقال أنها صغائر الذنوب أو غير المتعمدة.
لا يتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وإنما يتناجون بالبر والتقوى.