(ألآيه١٢٨ ) :((وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا )).
في هذه الآية الكريمة يؤكد ألله سبحانه على حسن معاملة الزوج لزوجته و يحثه على عدم النشوز و ألإعراض عنها كما يحث الزوج على تقوى ألله في زوجته مهما كانت هناك أسباب لذلك وعدم التقصير في حقها الذي شرعه ألله لها في العيش الكريم والمعاملة الحسنة الطيبة وألله سبحانه عليم خبير بمعاملتة لزوجته وكذلك معاملة الزوجة لزوجها ولذلك أمرهما بالإصلاح والصلح الذي هو خير من الشقاق والنشوز والفراق الذي يهدم كيان ألأُسرة التي هي لبنة بناء المجتمع ألإسلامي الصالح.
(ألآية ١٣١): (وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ).
في هذه ألآية الكريمة يبين ألله سبحانه أن التوصية بتقوى الله هي سنة ألله في خلقه فقد وصى ألله سبحانه بها أهل ألكتاب في الرسالات المتعاقبة التي أرسلها ألله سبحانه إليهم وهنا يؤكدها سبحانه على المسلمين الذين تمثل رسالتهم خاتمة رسالات السماء وذلك لإهمية ألتقوى في حياة الفرد والمجتمع في كل العصور والأزمان.
سورة المائدة


الصفحة التالية
Icon