فوقوعه في الاسم في سبع كلمات وهي : اسم، وابن، وابنة، وامرئ، وامرأة، واثنين، واثنتين.
إلا أن المبدوء بهمز الوصل من هذه الكلمات :
فإن صحبتها لام التعريف كالأرض، القسط، والحق، والأمر، ابتدئ بفتح الهمزة فتقول : الأرض، الأمر.. وقس على ذلك.
وإن لم تصحبها لام التعريف أُبتدئَ بالكسر فتقول : امرؤٌ، امرأة العزيز، وقس على ذلك.
ووقوعه في الفعل لا ينحصر ؛ إلا أنه في البدء به ( أي الفعل ) فيه من التفصيل :
إن كان ثالث الفعل مضموما ضمة لازمة : ك( اخرج، واضطر ) : فتبدؤه بضم الهمز.
وإن كان ثالث الفعل مفتوحا أو مكسورا كـ ( انطلقوا، وارجعون )، أو مضموما ضمة عارضة فتبدؤه بكسر الهمز، والمضموم ضمة عارضة واقع في القرآن في أربعة مواضع : اقضوا، وابنوا، وامشوا، وأتوا ) فأصل ( اقضوا ) ( اقضيوا ) استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى ما قبلها بعد سلب حركتها فالتقى الساكنان ( الواو و الياء ) فحذفت الياء للتخلص من التقاء الساكنين فصارت ( اقضوا ) وقس على ذلك.
واعلم أن غير ما ذكر في هذين النوعين من الهمز المشكول بأي شكل يسمى همزا محققا ومثاله ( أولئك، وإسرائيل ) والله أعلم.
تنبيه :
اعلم أن لك في بدء ( الاسم الفسوق بعد الإيمان ) من قوله تعالى (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) وجهان : البدء بالهمز وهو الأفضل، والبدء باللام وهو غير الأفضل. و الله أعلم.
الهاء الساكنة :
اعلم أن الهاء الساكنة رسمت في المصحف في اثنى عشر موضعا، وقرأها حفص بالسكون وصلا ووقفا وهي :( يتسنه ) بسورة البقرة، (واقتده ) بسورة الأنعام، و ( أرجه ) معا بسورة الأعراف والشعراء، و ( القه ) بسورة النمل، و ( كتابيه ) معا، و ( حسابيه ) معا، و ( ماليه )، و( سلطانيه ) الستة كلمات بسورة الحاقة، و ( ماهية ) بسورة القارعة والله أعلم.
أوجه السكت لحفص :
واعلم أن السكت الواقع لحفص في جميع القرآن في أربعة مواضع :