قوله :" لِلَام" : بلام مكسورة ثم لام مفتوحة بعدها "ألف"، وليس كما يقول البعض " لِلْلَام".
قوله " فلتَعرِفِ" : بكسر" الفاء " ؛ لضرورة الوزن ؛ لأن الأصل :" فلتعرفْ " بسكون الفاء.
وفي بعض النسخ " فليُعرَفِ " بـ " الياء المضمومة" بدلاً من "التاء المفتوحة"، وبفتح الراء ؛ للبناء للمفعول، والمعنى : فليعرف هذا الإظهار من طلبه.
قول الناظم - رحمه الله - :
( قَبْلَ ارْبَعٍ مَع عَّشْرَةٍ خُذْ عِلْمَهُ مِنِ اِبْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ )
قوله " قبلَ اربعٍ " : بهمزة الوصل بدلاً من القطع ؛ للضرورة.
قوله " مَعْ " : بسكون العين لضرورة الوزن، فتدغم في عين " عشرة "، فتكون :" مع عَّشْرة ".
قوله " مِنِ ابغِ " : بهمزة الوصل، فتكون التفعيلة : متفعلن، وبعضهم قال: بهمزة القطع ؛لأن الذي يأتي بعد اللام همزة قطع، وهو مراد الناظم، مثل " الأرض "هكذا :" من إبغ " فتكون التفعيلة : مستفعلن، والله أعلم.
قول الناظم - رحمه الله - :
( ثَانِيهِمَا إِدْغَامُهَا فِي أَرْبَعِ وَعَشْرَةٍ أَيْضًا وَرَمْزَهَا فَعِ )
قوله " في أربعِ " : بكسر العين دون تنوينها ليناسب قوله في الشطر الثاني " فع ِ".
قوله " وعشْرة " بسكون الشين لضرورة الوزن.
قوله "وَرَمْزَهَا فَعِ " : بنصب " رمزَها " مفعول به مقدم للفعل " عِ " من " فعِ "، والفعل " فع "، والفاعل عائد على " القارئ "، وفعِ : مأخوذ من الوعي وهو : الحفظ، والمعنى : احفظ - أيها القارئ - رمز هذه الحروف وهي المجموعة في أوائل قوله :
طِبْ ثمَُّ صِلْ رَحْماً............. الخ
وبعضهم يقول :" ورمزُها " بالرفع على أنه : مبتدأ، وخبره الجملة الفعلية " فعِ أنت ".
قوله " رَُحْماً ": بضم " الراء " وسكون" الحاء " مفعولاً لأجله، ولابد من سكون " الحاء " لعدم انكسار البيت، والبعض يقول :" رَحْماً " بفتح " الراء " بدلاً من ضمها.
قول الناظم - رحمه الله- :