٢٩) وَهُوَ أَيْضًا حِلْيَةُ التِّلَاوَةِ
وَزِينَةُ الأَدَاءِ وَالْقِرَاءَةِ
٣٠) وَهُوَ إِعْطَاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا
مِنْ كُلِّ صِفَةٍ وَمُستَحَقَّهَا
٣١) وَرَدُّ كُلِّ وَاحِدٍ لأَصْلِهِ
وَاللَّفْظُ فِي نَظِيْرِهِ كَمِثْلِهِ
٣٢) مُكَمَّلًا مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُّفِ
بِاللُّطْفِ فِي النُّطْقِ بِلاَ تَعَسُّفِ
٣٣) وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ
إِلَّا رِيَاضَةُ امْرِئٍ بِفَكِّهِ
بَابٌ فِي ذِكْرِ بَعْضِ التَّنْبِيهَاتِ
٣٤) فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلًا مِنْ أَحْرُفِ
وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ الأَلِفِ
٣٥) وَهَمْزَ اَلْحَمْدُ أَعُوذُ اِهْدِنَا
اَللَّهُ ثُمَّ لاَمِ لِلَّهِ لَنَا
٣٦) وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلاَ الضْـ
وَالْمِيمَ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ
٣٧) وَبَاءَ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي
وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي
٣٨) فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَـ : حُبِّ الصَّبْرِ
رَبْوَةٍ اجْتُثَّتْ وَحَجِّ الْفَجْرِ
٣٩) وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَلاً إِنْ سَكَنَا
وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا
٤٠) وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُّ الْحَقُّ
وَسِينَ مُسْتَقِيمِ يَسْطُو يَسْقُو
بَابُ الرَّاءَاتِ
٤١) وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ
كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ
٤٢) إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلَا
أَوْ كَانَتِ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ
٤٣) وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ
وَأَخْفِ تَكْرِيْرًا إِذَا تُشَدَّدُ
بَابُ اللاَّمَاتِ، وَأَحْكَامٍ مُتَفَرِّقَةٍ
٤٤) وَفَخِّمِ اللَّامَ مِنِ اسْمِ اللَّهِ
عَنْ فَتْحٍ أوْ ضَمٍّ كَـ: عَبْدُ اللَّهِ
٤٥) وَحَرْفَ الاسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَا
الِاطْبَاقَ أَقْوَى نَحْوُ: قَالَ وَالْعَصَا
٤٦) وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ مِنْ أَحَطتُ مَعْ
بَسَطتَ وَالخُلْفُ بِـ : نَخْلُقكُّمْ وَقَعْ


الصفحة التالية
Icon