لم يكتفِ شيخنا بتعلم القرآن والقراءات فقط وحفظ المتون فيهما، بل كان له نصيباً في بعض العلوم الأخرى لاسيما - العقيدة السلفية - ففرَّغ وقته للقراءة على كبار المشايخ، فقرأ الحديث المسلسل بالأولية، وثلاثيات البخاري والترمذي، وأوائل الكتب الحديثية والأربعين النووية للنووي، والأصول الثلاثة، والقواعد الأربع، وكشف الشبهات، وكتاب التوحيد مع شرحه فتح المجيد لحفيد المؤلف قرأه الشيخ من أوله إلى آخره قراءة بحث وتحقيق، وكذلك قرأ أكثر كتب ورسائل الشيخ محمد - رحمه الله - وقرأ " لمعة الاعتقاد " لابن قدامة، والواسطية والحموية والقصيدة اللامية لابن تيمية، والطحاوية للطحاوي، والآجرومية لابن آجروم، وغير ذلك من الكتب والرسائل والمتون، وممن قرأ عليهم شيخنا وأجيز منهم في كل ما سبق وغيره من كتب الفقه والعقيدة والحديث واللغة والتفسير وغير ذلك :
١- فضيلة الشيخ العلامة فقيه الطائف ومفتيها الشيخ المعمر/ عبد الرحمن بن سعد العيَّاف الدوسري - حفظه الله -، وهو أكثر من لازمه شيخنا وقرأ عليه.
٢- فضيلة الشيخ / مشعان بن زايد الحارثي - حفظه الله -.
٣- فَضِيْلَةُ الشيْخ العلامة المعمر، شيخ الحنابلة الفقيْه القَاضِي بَقِيَّة السلف وقدوة الخلف حسنة الوقْت المسند الكبيْر : عبدِ اللهِ بن عبد العزيز العقِيل - حفظه الله تعالى -، وأجاز الشيخ ابن عقيْل شيخنا إِجازة عامة وخاصة فِي ثبتِه "فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة ابن عقِيل".
٤- الشيخ المحدث السلفي، والمسند الكبير عبد الوكيل بن الشيخ المحدث عبد الحَق الهَاشِميِّ، أجاز شيْخنا إِجَازَة عَامة وخَاصَة فِي جميع مرْوياته، وأَسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِه.


الصفحة التالية
Icon