أذلاء بعد ألبعث، مع أن النبيين والصديقين والشهداء يأتوه عزيزين مكرمين؟
قلنا: المراد به صغار العبودية والرق وذلهما لا ذل الذنوب والمعاصى، وذلك يعم الخلق كلهم، ونظيره قوله تعالى: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا).