كان كل المذكور هو الشرط فأين الجزاء؟
قلنا: معناه فمن شاء النجاة من اليوم الموصوف اتخذ إلى ربه مرجعا بطاعته، الثانى: إن معناه فمن شاء أن يتخذ إلى ربه مآبا لقوله تعالى: (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) أي فمن شاء الإيمان فليؤمن، ومن شاء الكفر فليكفر.


الصفحة التالية
Icon