مثل قوله : جعل قضاء حاجتي بظهر أي : نبذه وراء ظهره ولم يلتفت إليه.
وقوله تعالى :" فكيف تتقون إن كفرتم يوماً " أي : عقاب يوم.
ومن ذلك قوله تعالى :" فإنها محرمة " أي : إن دخولها لقوله :" لن ندخلها أبداً ما داموا فيها ".
ومن ذلك قوله تعالى :" إن العهد كان مسئولاً " أي ذا العهد كان مسئولا عنه وذا الأمانة فحذف.
وقوله تعالى :" إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " أي : كل أفعال أولئك أي : إن ذا العهد كان مسئولا عنه أي عن كل الأفعال.
وقيل : أي : يكون الإنسان هو المسئول عن السمع والبصر والفؤاد تسأل عن الإنسان لتكون شهوداً عليه وله بما فعل من طاعة وارتكب من معصية.
وقيل : يعود إلى البصر.
وقيل : يعود إلى كل.
ومن ذلك قوله تعالى :" لن تخرق الأرض " أي : لن تخرق عمقها أي : لن تبلغ طول ذا ولا خرق ذا وأنت ضعيف عاجز.
ومن ذلك قوله تعالى :" كانت لهم جنات الفردوس نزلاً " أي : دخول جنات الفردوس ف نزلاً حال من الضمير المجرور فيمن جعلها جمع نازل.
ومن جعله كقوله :" هذا نزلهم " كان خبراً والتقدير : كانت لهم ثمر الجنات فحذف المضاف.
ومن ذلك قوله تعالى :" كما بدأكم تعودون " أي : كما بدأ خلقكم تعودون.
أي : يعود خلقكم عودا كبدئه.
والخلق : اسم الحدث لا الذي يراد به المخلوق.
ومن ذلك قوله تعالى :" وكان بين ذلك قواماً " أي : كان الانفاق ذا قوام بين ذلك.
وإن شئت علقت الظرف بما دل عليه القوام كأنه : قال : مستقيما بين الإسراف والإقتار فلا تجعله متقدماً على المصدر وما يجرى مجراه لأن ذلك لا يستقيم.
وإن شئت علقته به فكان على هذا النحو.
وإن شئت علقته بمحذوف جعلته الخبر كأنه قال : بين الإسراف أو التبذير والإقتار فأفرد ذلك كما أفرد في قوله :" عوان بين ذلك " وكلا ذلك وجه حسن.
ومن ذلك قوله تعالى :" حسبته لجة " أي : حسبت صحن الصرح من القوارير ماءً ذا لجة.


الصفحة التالية
Icon