نعجزه هرباً" "يجعل له"
المكسورة "ذكر ربه" ومما جاء في سورة المزمل المكسورة "عند الله هو" ومما جاء في سورة المدثر المضمومة "سقر لا" "تذر لواحة" ومما جاء في سورة الإنسان المضمومة "نحن نزلنا" المكسورة "الدهر لم يكن" ومما جاء في سورة والمرسلات المضمومة "ولا يؤذن لهم" المكسورة "ذي ثلاث شعب" ومما جاء في سورة النازعات المضمومة "الراجفة تتبعها" المكسورة "والسابحات سبحا فالسابقات سبقا" ومما جاء في سورة التكوير المضمومة "إنه لقول رسول كريم" ومما جاء في سورة التطفيف المكسورة "الفجار لفى" "الأبرار لفي" ومما جاء في سورة البروج المكسورة "والمؤمنات ثم" ومما جاء في سورة القدر المضمومة "ليلة القدر" المكسورة "ليلة القدر" تشم إشمام الكسر، مطلع الفجر ومما جاء في سورة لم يكن المكسورة "البرية جزاؤهم" ومما جاء في سورة العاديات المكسورة "والعاديات ضبحاً" "فالمغيرات صبحاً" لحب الخير لشديد" ومما جاء في سورة الهمزة "تطلع على الأفئدة" فهذا ما جاء في الإدغام من الإشمام، وجميع ما أدغمه أبو عمرو ومما ذكرنا نشير إلى إعراب الحروف المدغمة في الخفض والرفع إلا الباء في الفاء في الميم، والميم في الميم، والفاء في الميم، والميم في الباء، والباء في الباء، والباء في الميم، فإنه كان لا يشير إلى الإعراب إلا في رواية مدين والمعدل، فإنه كان يشير إلى إعرابهن، كقوله تعالى "يكذب بالدين" و "يعلم ما تبدون" و "يحكم بينهم" و "ويعذب من يشاء" و "تعرف في وجوههم" و "الصيف فليعبدوا" ولا يشم هذا وأمثاله في ظاهر الرواية قال سيبويه زعموا أن أبا عمرو قرأ "يا صالح يتنا" جعل الهمزة ياءً، ثم لم يقلبها واواً ولم يقولوا هذا في الحرف الذي ليس منفصلاً وهذه لغة ضعيفة، لأن قياس هذا أن يقول يا غلام وجل قال أبو علي القول في ذلك أن الفاء من أتى همزة، فإذا أمرت منه أدخلت همزة الوصل على الهمزة التي هي فاء، فاجتمعت همزتان، فقلبت الثانية بحسب