عليه "أينما كانوا" "أينما كنتم" لأن ليس من أخوات كان وقد جاء ألا في التنزيل يراد ب لا فيه معنى النفي في موضعين في ابتداء الكلام أحدهما قوله "ألا يعلم من خلق" والموضوع الآخر "ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون" وما ذكرناه من أن قوله "ما فرطتم" مبتدأ، و "في يوسف" خبره لأنه لا يجوز أن يكون "من قبل" خبراً؛ لما نقلناه عن سيبويه، يقودك إليه في قول الشاعر
وما صحب زهرٍ في السنين التي مضت | وما بعد لا يدعون إلا الأشائما |