مكة، جاز أن يقال على رجل من القريتين، وهذا ظاهر ومثله "وجعلوا له من عباده جزءاً" المعنى من مال عباده نصيباً، لأن الجزء هو النصيب؛ كقوله تعالى "يجعلون لما لا يعلمون نصيباً مما رزقناهم" ومثله "فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم" أي وليأخذ باقيهم كقوله تعالى "ليتفقهوا في الدين" أي ليتفقه باقيهم وقال "لهم عذاب من رجز أليم" أي من شرب رجز؛ كقوله تعالى "ويسقى من ماء صديد" وقال الله تعالى "إن كتاب الأبرار لفي عليين" أي في محل عليين، وهم الملائكة


الصفحة التالية
Icon