ابن عباس
ومسائل ابن الأزرق
منير عرفه
مقدمة
فخذوا العلم على أعلامهمتى يصلُ العطاش إلى ارتواء
ومَنْ يُثْنِ الأصاغرُ عن مرادٍ
وإن تَرَفُعَ الوُضَعَاءِ يومًا
إذا استوت الأكابرُ و الأسافلُ
****
إذا استقت البحارُ من الركايا
إذا جلس الأكابرُ فى الزوايا
على الكبراءِ من إحدى الرزايا
فقد طابتْ ملازمةُ المنايا
نبذة
عن حياته
حَبْرُ الأُمَة
( هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
( وكنيته " أبو العباس ".
( وينسب إلى هاشم بن عبد مناف " فيقال له الهاشمى.
( وهو ابن عم رسول الله (.
( وهو صاحب رسول الله ( وحبر الأمة.
( وهو فقيه الأمة وترجمان القرآن، وكان يقال له " البحر" لكثرة علمه.
( قال عن نفسه : ضمنى رسول الله ( وقال :"اللهم علمه الحكمة ".
( وقال أيضًا : دعانى رسول الله ( فمسح على ناصيتى وقال :" اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب ".
( عن ابن عباس قال : قُبض النبي ( وأنا ابن عشر سنين مختون وقد قرأت مُحكم القرآن ( المُفصل من القرآن ).
( وعن عبد الله بن عمر أنه قال :" ابن عباس أعلم أمة محمد بما نزل على محمد ".
( وقال سعد بن أبى وقاص :" ما رأيت أحضر فهمًا ولا ألب لبا ولا أكثر علمًا ولا أوسع حلمًا من ابن عباس ولقد رأيت عمر يدعوه للمعضلات ".
( وهو من المكثرين من الرواية لحديث رسول الله ( أخرج له أصحاب السنن (١٦٦٠) ألف وستمائة وستين حديثًا، اتفق البخارى ومسلم على ٧٥ حديثًا منها وانفرد البخارى بـ ٢٨ حديثًا وانفرد مسلم بـ ٤٩ حديثًا.
( وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : ما رأيت أحدًا أعلم بالسنة، ولا أجلد رأيًا ولا أثقب نظرًا حين ينظر مثل ابن عباس، وإنْ كان عمر بن الخطاب ليقول له : قد طرأت علينا عُضَلُ أقضيةٍ أنت لها ولأمثالها.