٤٥- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – وضعها للأنام – قال : الخلق، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة:
فإن تسألينا مم نحن فإننا
عصافير من هذا الأنام المسحر
٤٦- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – أن لن يحور – قال: أن لن يرجع بلغة الحبشة، قال: وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
ولا المرء إلا كالشهاب وضوئه
يحور رمادا بعد إذ هو ساطع
٤٧- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – ذلك أدنى ألا تعولوا – قال: أجدر أن لا تميلوا، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر :
إنا تبعنا رسول الله واطرحوا
قول النبى وعالوا فى الموازين
٤٨- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – وهو مليم – قال: المسئ المذنب، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت أمية بن أبى الصلت :
برئ من الآفات ليس لها بأهل
ولكن المسئ هو المليم
٤٩- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – إذ تحسونهم بإذنه – قال: تقتلونهم، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر :
ومنا الذى لاقى بسيف محمد
فحس به الأعداء عرض العساكر
٥٠- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – ما ألفينا – قال: يعنى وجدنا، قال: وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول نابغة بنى ذبيان:
فحسبوه فألفوه كما زعمت
تسعا وتسعين لم تنقص ولم تزد
٥١- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – جنفا – قال: الجور والميل فى الوصية، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول عدىّ بن زيد :
وأمك يا نعمان فى أخواتها
تأتين ما يأتينه جنفا
٥٢- قال : أخبرنى عن قوله تعالى – بالبأساء والضراء – قال : البأساء: الخصب، والضراء: الجدب، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم، أما سمعت قول زيد بن عمرو :
إن الإله عزيز واسع حكم
بكفه الضرّ والبأساء والنعم


الصفحة التالية
Icon