قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَا يَخَافُ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ تَبِعَةً. وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ، وَالْحَسَنُ، وَبَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
وَقَالَ الضَّحَّاكُ وَالسُّدِّيُّ: ﴿وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾ أَيْ: لَمْ يَخَفِ (١) الَّذِي عَقَرَهَا عَاقِبَةَ مَا صَنَعَ. وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَوْلَى؛ لِدَلَالَةِ السِّيَاقِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
آخِرُ تفسير "والشمس وضحاها".
(١) في أ: "لم يخف الله".