٢- فائدة الشهور القمرية عظيمة إذ بها تعرف كثير من العبادات.
٣- حرمة الابتداع في الدين ولو كان برغبة في طاعة الله تعالى وحصول الأجر.
٤- الأمر بالتقوى المفضية إلى فلاح العبد ونجاته في الدارين.
===============================
قال تعالى :(وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )(البقرة: ١٩٦)
أيسر التفاسير:
شرح الكلمات:
﴿ وأتموا الحج والعمرة لله ﴾: فإتمامهما أن يحرم بهما من الميقات وأن يأتي بأركانهما وواجباتهما على الوجه المطلوب من الشارع، وأن يخلص فيهما لله تعالى.
﴿ فإن أحصرتم ﴾: الحصر والإِحصار أن يعجز الحاج أو المعتمر عن إتمام حجه أو عمرته إما بعدوا يصده عن دخول مكة أو مرض شديد لا يقدر معه على مواصلة السير إلى مكة.
﴿ فما استيسر من الهدي ﴾: أي فالواجب على من أحصر ما تيسر له من الهدي شاة أو بقرة أو بعير.
﴿ ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله ﴾: لا يتحلل المحصر من إحرامه حتى يذبح ما تيسر له من الهدى فإن ذبح تحلل بحلق رأسه.
﴿ ففدية ﴾: فالواجب هو فدية من صيام أو صدقة أو نسك.
﴿ فمن تمتع بالعمرة إلى الحج ﴾: فمن أحرم بعمرة في أشهر الحج وتحلل وبقي في مكة ينتظر الحج وحج فعلاً فالواجب ما استيسر من الهدي.


الصفحة التالية
Icon