وعدمه فقط. فكان قوله تعالى لمن اتقى قيداً جميلاً، ولذا فليستعدوا لذلك بذكره وشكره والحرص على طاعته.
من هداية الآيات:
١- وجوب الذكر بمنى عند رمي الجمرات إذ يكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر.
٢- فضيلة الذكر والرغبة في لأنه من محاب الله تعالى.
٣- فضيلة سؤال الله تعالى الخيرين وعدم الاقتصار على أحدهمأ، وشره الاقتصار على طلب الدنيا وحطامها.
٤- فضيلة دعاء ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ﴾. فهي جامعة للخيرين معاً، فكان النبي ﷺ إذا طاف بالبيت يختم بها كل شوط.
٥- وجوب المبيت ثلاث ليالي بمعنى ووجوب رمي الجمرات إذ بها يتأتى ذكر الله في الأيام المعدودات وهي أيام التشريق.
٦- الرخصة في التعجل لمن رمى اليوم الثاني.
٧- الأمر بتقوى الله وذكر الحشر والحساب والجزاء إذ هذا الذكر يساعد على تقوى الله عز وجل.
قال تعالى :( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)(آل عمران: ٩٦&٩٧)
أيسر التفاسير:
شرح الكلمات:
﴿ ببكة ﴾: مكة.
﴿ للعالمين ﴾: للناس أجمعين.
﴿ مقام إبراهيم ﴾: آية من الآيات وهو الحجر الذي قام عليه أثناء بناء البيت فارتسمت قدماه وهو صخر فكان هذا آية.
﴿ من دخله ﴾: الحرم الذى حول البيت بحدوده المعروفة.
﴿ آمناً ﴾: لا يخاف على نفس ولا مال ولا عرض.
﴿ الحج ﴾: قصد البيت للطواف به وأداء بقية المناسك.
﴿ سبيلاً ﴾: طريقاً والمراد القدرة على السير إلى البيت والقيام بالمناسك.
معنى الآيات:


الصفحة التالية
Icon