٣- عظيم شأن الحرم حيث يؤاخذ فيه على مجرد العزم على الفعل ولو لم يفعل.
===================================
قال تعالى :( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ *لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)(الحج : ٢٦-٢٩)
أيسر التفاسير :
شرح الكلمات
﴿ وإذ بوأنا لإبراهيم ﴾ : أي أذكر يا رسولنا إذ بوأنا: أي أنزلنا إبراهيم بمكة مبينين له مكان البيت.
﴿ أن لا تشرك بي شيئاً ﴾ : أي ووصيناه بأن لا تشرك بي شيئاً من الشرك والشركاء.
﴿ وطهر بيتي ﴾ : ونظف بيتي من أقذار الشرك وأنجاس المشركين.
﴿ وأذن في الناس بالحج ﴾ : أعلن في الناس بأعلى صوتك.
﴿ رجالاً وعلى كل ضامر ﴾ : مشاة وركباناً على ضوامر الإبل.
﴿ فج عميق ﴾ : طريق واسع بعيد الغور في قارات الأرض.
﴿ في أيام معلومات ﴾ : هي أيام التشريق.
﴿ بهيمة الأنعام ﴾ : أي الإبل والبقر والغنم إذ لا يصح الهدى إلا منها.
﴿ البائس الفقير ﴾ : أي الشديد الفقر.
﴿ ليقضوا تفثهم ﴾ : أي ليزيلوا أوساخهم المترتبة على مدة الإحرام.
﴿ وليوفوا نذورهم ﴾ : أي بأن يذبحوا وينحروا ما نذروه لله من هدايا وضحايا.


الصفحة التالية
Icon