﴿ إلى أجل مسمى ﴾ : أي وقت معين وهو نحرها بالحرم أيام التشريق.
﴿ ثم محلها إلى البيت ﴾ : أي عند البيت العتيق وهو مكة والحرم العتيق.
معنى الآيات:
ما زال السياق في مناسك الحج قوله تعالى (ذلك) أي لمر ذاك الذي علمتم من قضاء التفث أي إزالة شعر الرأس وقص الشارب وقلم الأظافر ولباس الثياب ونحر وذبح الهدايا والضحايا، ﴿ ومن يعظم ﴾ منكم ﴿ حرمات الله ﴾ فلا ينهكها ﴿ فهو خير له ﴾ أي ذلك التعظيم لها باحترامها وعدم انتهاكها خير له عند ربّه يوم يلقاه وقوله تعالى: ﴿ وأحلت لكم الأنعام ﴾ أي الإبل والقر والغعنم أحل الله تعالى لكم أكلها والانتفاع بها وقوله تعالى: ﴿ إلا ما يتلى عليكم ﴾ تحريمه كما جاء في سورة البقرة والمائدة والأنعام، ومن ذلك قوله تعلى:
﴿ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيَّتُمْ وما ذبح على النصب ﴾


الصفحة التالية
Icon