﴿ وبشر المخبتين ﴾ : أي المطيعين المتواضعين الخاشعين.
﴿ وجلت قلوبهم ﴾ : أي خافت من اله تعالى أن تكون قصَّرتْ في طاعته.
﴿ والبدن ﴾ : جمع بدنة وهو ما يساق للحرم من إبل وبقر ليذبح تقرباً إلى الله تعالى.
﴿ من شعائر الله ﴾ : أي من أعلام دينه، ومظاهر عبادته.
﴿ صوآف ﴾ : جمع صافَّة وهي القائمة على ثلاث معقولة اليد اليسرى.
﴿ فإذا وجبت جنوبها ﴾ : أي بعد أن تسقط على جنوبها على الأرض لا روح فيها.
﴿ القانع المعتمر ﴾ : القانع السائل والمعتر الذي يتعرض للرجل ولا يسأله حياء وعفة.
﴿ كذلك سخرناهم ﴾ : أي مثل هاذ التسخير سخرناهم لكم لتركبوا عليها وتحملوا وتحلبوا.
﴿ لعلكم تشكرون ﴾ : أي لأجل أن تشكروا الله تعالى بحمده وطاعته.
﴿ لن ينال الله لحومها ﴾ : أي لا يرفع إلى الله لحم ولا دم، ولكن تقواه بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه.
﴿ لتكبروا الله على : أي تقولون الله أكبر بعد الصوات الخمس أيام التشريق ما هداكم ﴾ شكراً له على هدايته اياكم.
﴿ وبشر المحسنين ﴾ : أي الذين يريدون بالعبادة وجه الله تعالى وحده ويؤدونها على الوجه المشروع.
معنى الآيات:


الصفحة التالية
Icon