لا بدّ أن يملأَ القلوب؛لأنه من أعظم وسائل الأمن(*الخوف من الله وأمّا من خاف مقام ربّه ونهى النفس(وقال:(ولمن خاف مقام ربّه جنّتان(يوم القيامة.(ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد(الآيات، و قال:(عن الهوى.....
* الدعاء من إنا كنّا من قبل(أرجى الأعمال عند الله، قال تعالى بعد ذكر أنه وقاهم عذاب السموم:.(ندعوه إنه هو البَرّ الرحيم
وكانت عائشة-رضي الله عنها-تتأوّل القرآن، فتدعو فتقول:"اللهم قنا برحمتك عذاب السموم.. إنّك أنت البَرّ الرحيم".
فائدة: كلّ( أم يقولون شاعر نتربّص به ريبَ(كلمة(ريب)وردت في القرآن بمعنى الشكّ، إلاّ في آية: فإنّه معناها:﴿حوادث الدهر﴾.(المَنون
هناك فرق بين (العقل وبين( الذهن):
الذهن: الشيء الذي تفهم به.
العقل: الشيء الذي تتصرّف من خلاله.
قول العامّة: هذا(ذهين)أي: ذكي، فطين، فيستطيع أن يُجري عملية سرقة دون أن يكتشفه أحد، فهذا يدلّ على ذكاءه، ولا يدلّ على عقله؛لأنّه لو كان عاقلاً لم يعصِ الله، ولم يسرق.
قال:"من تعارّ من الليل(أي أُوقِظَ إمّا( روى البخاري في صحيحه: أنه ( بصوت أو غيره)فقال: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كلّ شيء قدير. الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإذا توضّأ وصلّى قُبِلَت صلاته".
الضلالة : هي عدم العلم بالشيء، أي عن الجهل. والغواية : ناجمة عن ترك العمل بالعلم.
* إن حاجة الناس إلى الوحي أعظم من حاجتهم إلى النجوم، كما أن النجوم زينة في السماء، فإن كلام الله جلّ وعلا زينة في القلوب، ونور وزينة في الأرض.
* دلّت السنة والقرآن على أن الذي ينزِلُ بالوحي على الأنبياء كلّهم بنَعْت مَن رأى وهو جبريل في أيّام الوحي(، ولذلك لمّا أخبر الله النبي (هو: جبريل الأولى، أخبر ورقة بن نوفل، عرف ورقة أنه جبريل، وقال: هذا الناموس الذي ينزل على موسى.