آخر المسجد يقطع الصفوف، ويضطرب في مشيته حتى وصل ( وقال: يا رسول الله. أنا صاحبها، فتعجّب منه رسول (إلى النبي وقال:"وَلِمَ"؟!قال: إنها
كانت تقع فيك، فأنهاها فلا تنتهِ، وأزجرها فلا تنزجر، فالبارحة وقعت فيك، فنهيتها فلن تنتهي، فقمت إلى المِغْوَل(وهو السيف القصير)فأتيت حتى وصلت
إليها(وهو أعمى لا يراها حتى عَلِمَ أنه أصاب بطنها)فاتّكأ على المِغْوَل حتى بَقَرَ بطنها وقَتَلَها، فلمّا أتمَّ حديثه، قال :"اشهدوا بأن دمها هَدَر".(
، لكن على(ومن هنا أخذ العلماء أنه لا يجوز أذيّته، فهو-عليه الصلاة(الناحية الأخرى لا يجوز للمسلم أن يغلو في تعظيمه والسلام-بشر، وليس له
من خصائص الألوهية ولا الربوبية شيء، وإن كان أفضل الخلق.(مقاماً وأعلاهم منزلة
قال العلاّمة السعدي-رحمه الله-: إن المعصية تؤثّر( في المكان كما تؤثّر فيه الطاعة.
الإيمان إمّا أن يكون: ١-اضطراري. ٢-أو( اختياري.
أما الإيمان الاضطراري فلا يقبله الله أبداً، والإيمان الاضطراري له حالتان:
يوم يأتي بعض آيات ربك لا(الأولى: عامة. وهي طلوع الشمس من مغربها، والدليل.(ينفع نفساً إيمانها
آمنتُ أنه(الثانية: إذا حقّ العذاب ونزل، مثل ما قال فرعون: فهذا لا(لا إله إلاّ الذي آمَنَتْ به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين يُقبَل.
إن الله أمر نبيّه أن يحلف ثلاث مرّات في القرآن:(
-أوّل مرّة ويستنبئونك أحقّ هو قل إي وربّي إنه لحقّ وما أنتم(في سورة يونس، قال تعالى:.(بمعجزين
-الثانية في سورة سبأ.
زَعَمَ(-الثالثة في سورة التغابن، قال تعالى:.(الذين كفروا أن لّن يُبعَثُوا قل بلى وربِّي لتبعثنّ
قال( اختلف العلماء في معنى(وبشّر الذين آمنوا أن لهم قَدَمَ صِدقٍ عند ربّهم(تعالى: على أقوال:(قدم صدقٍ عند ربهم(قوله
ق١)قالوا المقصود به الجنّة، أي المكان أو وهذا يظهر أنه(وقل ربِّ أدخلني مُدخل صدق(المقام أو المدخل، وحجّة هؤلاء بعيد.


الصفحة التالية
Icon