ومن إطلاق الصعر على الميل، قول النمر بن تولب العلكيّ:
إنا أتيناك وقد طال السفر | نقود خيلاً ضمّرًا فيها صعر |
فاعلم أنّا قدّمنا في سورة "الأعراف"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾، الآيات القرءانية الدالَّة على التحذير من الكبر المبيّنة لكثرة عواقبه السيّئة، وأوضحنا ذلك مع بعض الآيات الدالَّة على حسن التواضع، وثناء اللَّه على المتواضعين.
قوله تعالى: ﴿وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً﴾.
قد قدّمنا إيضاحه وتفسير الآية في سورة "بني إسرائيل"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً﴾.
قوله تعالى: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾.
قد قدّمنا الآيات الموضحة له في مواضع؛ كقوله: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً﴾، وقوله تعالى: ﴿وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً﴾.
قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً﴾.
قد قدّمنا إيضاحه في أوّل سورة "الحجّ".
وكذلك قوله تعالى :﴿أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ﴾.
قدّمنا الآيات الموضحة له أيضًا في أوّل سورة "الحجّ"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ﴾.
قوله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾.
قد قدّمنا الآيات الموضحة له في سورة "بني إسرائيل"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾.