قوله تعالى: ﴿يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ﴾.
قد بيَّنا الآيات الموضحة له مع إيضاح معنى ﴿أَوّبِى مَعَهُ﴾ في سورة "الأنبياء"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ﴾.
قوله تعالى: ﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾.
قد قدّمنا الآيات التي فيها إيضاحه مع بعض الشواهد، وتفسير قوله: ﴿وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، في سورة "الأنبياء"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ﴾. وفي "النحل"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾.
قوله تعالى: ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ﴾.
قد بيَّنا الآيات التي فيها إيضاح له في سورة "الأنبياء"، في الكلام على قوله: ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ﴾، مع الأجوبة عن بعض الأسئلة الواردة على الآيات المذكورة.
قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾، إلى قوله تعالى: ﴿وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ﴾.
قد قدّمنا الآيات الموضحة له في سورة "الأنبياء"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ﴾.
قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
قد قدّمنا الآيات الموضحة له في سورة "الحجر"، في الكلام على قوله تعالى عنه: ﴿لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾. وفي سورة "الأعراف"، في الكلام على قوله تعالى: ﴿وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾، وقوله: ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ﴾، قرأه عاصم وحمزة والكسائي بتشديد الدال، والباقون بالتخفيف. قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ﴾.