وقد أشار تعالى إلى أن هناك من حالات الأرض والسماء ما لم يعلمه الخلق في قوله تعالى ﴿ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ﴾ [١٨/٥١]، وهم لا يزالون عاجزين عن كيفية خلق أنفسهم إلا تفصيلات جزئية والمهم من السياق والغرض الأساسي تنبيه الخلق على عظم قدرة الله تعالى في قوله تعالى ﴿لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْما﴾ [٦٥/١٢].


الصفحة التالية
Icon