ومن الواضح مجيء ﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾، بعد قوله تعالى ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ﴾، تسلية للنبي ﷺ وتخويف لأولئك الذين تولوا وأعرضوا ثم إن الحساب في اليوم الآخر ليس خاصا بهؤلاء بل هو عام بجميع الخلائق ولكن إسناده لله تعالى مما يدل على المعاني المتقدمة.
نسأل الله العفو والسلامة.