وقد عم الحكم في ذلك بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [الملك: ١٢].
وفي هذه الآية السر الأعظم وهو كون الخشية في الغيبة عن الناس وهذا أعلى مراتب المراقبة لله والخشية أشد الخوف.


الصفحة التالية
Icon