عام في كل ما يتنعم به الإنسان في الدنيا حسا كان أو معنى.
حتى قالوا: النوم مع العافية وقالوا إن السؤال عام للكافر والمسلم فهو للكافر توبيخ وتقريع وحساب وللمؤمن تقرير بحسب شكر النعمة وجحودها وكيفية تصريفها والعلم عند الله تعالى.
وكل ذلك يراد منه الحث على شكر النعمة والإقرار للمنعم والقيام بحقه سبحانه فيها كما قال تعالى عن نبي الله: ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الاحقاف: ١٥].
اللهم أوزعنا شكر نعمتك واجعل ما أنعمت به علينا عونا لنا على طاعتك.


الصفحة التالية
Icon