الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله". خرجه الترمذي قال: ولا يصح من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة. ﴿لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ أي هو عالم بكل شي من أعمالكم. ﴿خَافِيَةٌ﴾ على هذا بمعنى خفية، كانوا يخفونها من أعمالهم؛ قاله ابن شجرة. وقيل: لا يخفى عليه إنسان؛ أي لا يبقى إنسان لا يحاسب. وقال عبدالله بن عمرو بن العاص: لا يخفى المؤمن من الكافر ولا البر من الفاجر. وقيل: لا تستتر منكم عورة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس حفاة عراة". وقرأ الكوفيون إلا عاصما "لا يخفى" بالياء؛ لأن تأنيث الخافية غير حقيقي؛ نحو قوله تعالى: ﴿وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ﴾ واختاره أبو عبيد؛ لأنه قد حال بين الفعل وبين الاسم المؤنث الجار والمجرور. الباقون بالتاء. واختاره أبو حاتم لتأنيث الخافية.
الآية: [١٩] ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ﴾
الآية: [٢٠] ﴿إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ﴾
الآية: [٢١] ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾
الآية: [٢٢] ﴿فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴾
الآية: [٢٣] ﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾
الآية: [٢٤] ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾
الآية: [٢٥] ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ﴾
الآية: [٢٦] ﴿وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ﴾ الآية: [٢٧] ﴿يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾
الآية: [٢٨] ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ﴾ الآية: [٢٩] ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾
الآية: [٣٠] ﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾ الآية: [٣١] ﴿ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ﴾
الآية: [٣٢] ﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ﴾
الآية: [٣٣] ﴿إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴾ الآية: [٣١] ﴿وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾


الصفحة التالية
Icon