الراكس: بطن الوادي. وكذلك هو في قول النابغة:
أتاني ودوني راكس فالضواجع
والراكس أيضا: الهادي، وهو الثور وسط البيدر، تدور عليه الثيران في الدياسة. وقيل: الرحم تنقلق بالحيوان. وقيل: إنه كل ما انفلق عن جميع ما خلق من الحيوان والصبح والحب والنوى، وكل شيء من نبات وغيره؛ قاله الحسن وغيره. قال الضحاك: الفلق الخلق كله؛ قال:
وسوس يدعو مخلصا رب الفلق | سرا وقد أون تأوين العقق |
قلت: هذا القول يشهد له الاشتقاق؛ فإن الفلق الشق. فلقت الشيء فاقا أي شققته. والتفليق مثله. يقال: فلقته فانفلق وتفلق. فكل ما انفلق عن شيء من حيوان وصبح وحب ونوى وماء فهو فلق؛ قال اللة تعالى:
﴿فالِقُ الإصباحِ﴾ قال:
﴿فالِق الحَبِّ والنَّوَى﴾ وقال ذو الرمة يصف الثور الوحشي:
حتى إذا ما انجلى عن وجهه فلق | هاديه في أخريات الليل منتصب |
يعني بالفلق هنا: الصبح بعينه. والفلق أيضا: المطمئن من الأرض بين الربوتين، وجمعه: فلقان؛ مثل خلق وخلقان، وربما قال: كان ذلك بفالق كذا وكذا؛ يريدون المكان المنحدر