تنصرت الأشراف من عار لطمة | وما كان فيها لو صبرت لها ضرر |
تكنفني منها لجاج ونخوة | وبعت لها العين الصحيحة بالعور |
فيا ليتني أرعى المخاض ببلدة | ولم أنكر القول الذي قاله عمر |
فلم أر مثلهم أبطال حرب | غداة الحرب إذ خيف البوار |
قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً﴾ أي أصناما عبدوها؛ وقد تقدم في "البقرة". ﴿لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ﴾ أي عن دينه. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، وكذلك في الحج ﴿لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [الحج: ٩] ومثله في "لقمان" و"الزمر" وضمها الباقون على معنى ليضلوا الناس عن سبيله، وأما من فتح فعلى معنى أنهم هم يضلون عن سبيل الله على اللزوم، أي عاقبتم إلى الإضلال والضلال؛ فهذه لام العاقبة. ﴿قُلْ تَمَتَّعُوا﴾ وعيد لهم، وهو إشارة إلى تقليل ما هم فيه من ملاذ الدنيا إذ هو منقطع. ﴿فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ﴾ أي مردكم ومرجعكم إلى عذاب جهنم.
الآية: ٣١ ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ﴾