أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} أي وليعلموا وحدانية الله بما أقام من الحجج والبراهين. ﴿وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ﴾ أي وليتعظ أصحاب العقول. وهذه اللامات في.﴿وَلِيُنْذَرُوا﴾ ﴿وَلِيَعْلَمُوا﴾ ﴿وَلِيَذَّكَّرَ﴾ متعلقة بمحذوف، التقدير: ولذلك أنزلناه. وروي يمان بن رئاب أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وسئل بعضهم هل لكتاب الله عنوان؟ فقال: نعم؛ قيل: وأين هو؟ قال قوله تعالى: ﴿هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ﴾ إلى آخرها. تم تفسير سورة إبراهيم عليه السلام والحمد لله.