لا جرم كان القرآن في نظمه وتركيبه على الأصل الذي أومأنا إليه: نمطاً واحداً في القوة والإبداع، ولا تقع منه على لفط واحد يُخل بطريقته، ما دامت تنعطف على جوانب هذا الكلام
الإلهي وما دام في موضعه من النظم والسياق فإذا أنت حرَّفت ألفاظه من مواضعها، أو أخرجتها


الصفحة التالية
Icon