صفحة رقم ٥٠٨
والثالث : أنها نزلت في اليهود.
والرابع : أنها من صفة المؤمن لما طُبعَ عليه البشر من المخافة، وهذا قول الحسن.
) أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ( في البروج ها هنا ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنها القصور، وهو قول مجاهد، وابن جريج.
والثاني : أنها قصور في السماء بأعيانها تسمى بهذا الاسم، وهو قول السدي، والربيع.
والثالث : أنها البيوت التي في الحصون وهو قول بعض البصريين.


الصفحة التالية
Icon