صفحة رقم ٩٧
أَقُولُ لَمَّا جَاءَنِي فَخْرُهُ
سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الْفَاجِرِ
أي براءةً من علقمة.
ولا يجوز أن يسبَّحَ عَيْرُ اللهِ، وإن كان منزهاً، لأنه صار علَماً في الدين على أعلى مراتب التعظيم الَّتي لا يستحقها إلا اللهُ تعالى.
وفي المراد بقولهم :) وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ( أربعة أقاويل :
أحدها : معناه نصلي لك، وفي التنزيل :) فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ( " [ الصافات : ١٤٣ ]، أي من المصلين، وهذا قول ابن عباس وابن مسعود.