صفحة رقم ١١٩
للضعفاء من المؤمنين، وفيما مَنَّ الله تعالى به عليهم قولان :
أحدهما : ما تفضل الله به عليهم من اللطف في إيمانهم.
والثاني : ما ذكره من شكرهم على طاعته.
قوله عز وجل :) وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بئَأَيَاتِنَا ( يعني به ضعفاء المسلمين وما كان من شأن عمر.
) فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ ( فيه قولان :
أحدهما : أنه أمر بالسلام عليهم من الله تعالى، قاله الحسن.
والثاني : أنه أمر بالسلام عليهم من نفسه تكرمة لهم، قاله بعض المتأخرين.
وفي السلام قولان :
أحدهما : أنه جمع السلامة.
والثاني : أنه السلام هو الله ومعناه ذو السلام.
) كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ( فيه قولان :
أحدهما : معناه أوجب الله على نفسه.
والثاني : كتب في اللوح المحفوظ على نفسه.
و ) الرَّحْمَةَ ( يحتمل المراد بها هنا وجهين :
أحدهما : المعونة.
والثاني : العفو.
) أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءَاً بِجَهَالَةٍ ( في الجهالة تأويلان :