صفحة رقم ١٢١
) مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ ( فيه قولان :
أحدهما : ما يستعجلون به من العذاب الذي أُوعِدُوا به قبل وقته، كقوله تعالى :) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ (، قاله الحسن.
والثاني : ما استعجلوه من اقتراح الآيات لأنه طلب الشيء فى غير وقته، قاله الزجاج.
) إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ ( فيه تأويلان :
أحدهما : الحكم في الثواب والعقاب.
والثاني : الحكم في تمييز الحق من الباطل.
) يَقُصُّ الْحَقَّ ( قرأ ابن كثير ونافع وعاصم ) يَقُصُّ ( بصاد غير معجمة من القَصَص وهو الإِخبار به، وقرأ الباقون ) يَقْضِي ( بالضاد معجمة من القضاء، وهو صنع الحق وإتمامه.
قوله عز وجل :) وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ ( فيه وجهان : أحدهما : خزائن غيب السموات والأرض والأرزاق والأقدار، وهو معنى قول ابن عباس.
والثاني : الوصول إلى العلم بالغيب.
) وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ( فيه وجهان :
أحدهما : أن ما في البّر ما على الأرض، وما في البحر ما على الماء، وهو الظاهر، وبه قال الجمهور.
والثاني : أن البَرّ القفر، والبحر القُرى لوجود الماء فيها، فلذلك سميت بحراً، قاله مجاهد.
) وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا ( يعني قبل يبسها وسقوطها.
) وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ ( يحتمل وجهين :


الصفحة التالية
Icon