صفحة رقم ١٧١
والثاني : أن ثوابهم أن يجاروا من النار، ثم يُقَال لهم كونوا تراباً كالبهائم، حكاه سفيان عن ليث.
) وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ( يحتمل وجهين :
أحدهما : ينذرونكم خذلان بعضكم لبعض وتبرؤ بعضكم من بعض في يوم القيامة.
والثاني : ينذرونكم ما تلقونه فيه من العذاب على الكفر، والعقاب على المعاصي.
) قالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا ( يحتمل وجهين :
أحدهما : إقرارهم على أنفسهم بأن الرسل قد أنذروهم.
والثاني : شهادة بعضهم على بعض بإنذار الرسل لهم.
) وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ( فيه وجهان :