صفحة رقم ٢٤٣
) وَّقَالُوْا قَدْ مَسَّ ءَابَاءَنَا الضَّرَّاءُ والسَّرَّآءُ ( أي الشدة والرخاء يعنون ليس البأساء والضراء عقوبة على تكذيبك وإنما هي عادة الله في خلقه أن بعد كل خصب جدباً وبعد كل جدب خصباً.
( الأعراف :( ٩٦ - ٩٩ ) ولو أن أهل.....
" ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " ( قوله عز وجلَّ :)... لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم ( فيه وجهان : أحدهما : لرزقنا، قاله السدي.
والثاني : لوسعنا.
) بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ ( :( بركات السماء : القطر. وبركات الأرض.
النبات والثمار ويحتمل أن تكون بركات السماء قبول الدعاء. وبركات الأرض : تسهيل الحاجات.
( الأعراف :( ١٠٠ ) أولم يهد للذين.....
" أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون " ( وفي قوله تعالى :) فَهُم لاَ يَسْمَعُونَ ( أي لا يقبلون، كما قال في الصلاة، سمع الله لمن حمده، أي قبل الله ممن حمده، وقال الشاعر :
دَعَوْتُ اللَّهَ حَتَّى خِفْتُ أَلاَّ
يَكُونَ اللَّهُ يَسْمَعُ مَا أَقُولُ
أي يقبل.
( الأعراف :( ١٠١ - ١٠٢ ) تلك القرى نقص.....
" تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا