صفحة رقم ٣٦٥
والرابع : أنها شيء يسكن الله به قلوبهم، قاله الحسن وعطاء.
) وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ( فيه وجهان :
أحدهما : بالملائكة.
والثاني : بالثقة بوعده واليقين بنصره.
وفي تأييده وجهان :
أحدهما : إخفاء أثره في الغار حين طلب.
والثاني : المنع من التعرض له حين هاجر.
) وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ الْسُّفْلَى ( يحتمل وجهين :
أحدهما : بانقطاع الحجة.
والثاني : جعل كلمة الذين كفروا السفلى بذُلّ الخوف، وكلمة الله هي العليا بعز الظفر.
) وَكَلِمَةُ اللهِ هيَ العُلْيَا ( بظهور الحجة.
( التوبة :( ٤١ ) انفروا خفافا وثقالا.....
" انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " ( قوله عز وجل ) انفِرُواْ خِفَافاً وثِقَالاً ( فيه عشرة تأويلات :
أحدها : يعني شباباً وشيوخاً، قاله الحسن وعكرمة ومجاهد.
والثاني : في اليسر والعسر فقراء وأغنياء، قاله أبو صالح.
والثالث : مشاغيل وغير مشاغيل، قاله الحكم.
والرابع : نشاطاً وغير نشاط، قاله ابن عباس وقتادة.
والخامس : ركباناً ومشاة، قاله أبو عمرو الأوزاعي.
والسادس : ذا صنعة وغير ذي صنعة، قاله ابن زيد.
والسابع : ذا عيال وغير ذي عيال، قاله زيد بن أسلم.
والثامن : أصحاء وغير أصحاء ومرضى، قاله جويبر.


الصفحة التالية
Icon