صفحة رقم ٤٤٦
أحدهما : أن يعذبهم، قاله ابن عباس.
الثاني : أن يكرههم على استدامة ما هم عليه.
) وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ ( فيه وجهان :
أحدهما : أي متجبر، قاله السدي.
الثاني : باغ طاغ، قاله ابن إسحاق.
) وِإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ( يعني في بغيه وطغيانه.
( يونس :( ٨٤ - ٨٦ ) وقال موسى يا.....
" وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين " ( قوله عز وجل :)... فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلَنْا ( يحتمل وجهين :
أحدهما : في الإسلام إليه.
الثاني : في الثقة به.
) رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَومِ الظَّالِمِينَ ( فيه وجهان :
أحدهما : لا تسلطهم علينا فيفتنوننا، قاله مجاهد.
الثاني : لا تسلطهم علينا فيفتتنون بنا لظنهم أنهم على حق، قاله أبو الضحى وأبو مجلز.
قوله عز وجل :) وَأوْحَيْنَآ إِلَى مَوسَى وَأخِيهِ أَن تَبَوَّءَاْ لِقَوْمِكُمَا بِمصْرَ بُيُوتاً (.
يعني تخيّرا واتخذا لهم بيوتاً يسكنونها، ومنه قول الراجز :
نحن بنو عدنان ليس شك
تبوَأ المجد بنا والملك
وفي قوله ) بِمِصْرَ ( قولان :
أحدهما : أنها الإسكندرية، وهو قول مجاهد.
الثاني : أنه البلد المسمى مصر، قاله الضحاك.
وفي قوله ) بُيُوتاً ( وجهان :


الصفحة التالية
Icon