صفحة رقم ٥١٢
الرابع : للجنة والنار خلقهم، قاله منصور بن عبد الرحمن.
( هود :( ١٢٠ ) وكلا نقص عليك.....
" وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين " ( قوله عز وجل :) وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبتُ به فؤادك ( أي نقوّي به قلبك وتسكن إليه نفسك، لأنهم بُلُوا فصبروا، وجاهدوا فظفروا.
) وجاءَك في هذه الحقُّ ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : في هذه السورة، قاله ابن عباس وأبو موسى.
الثاني : في هذه الدنيا، قاله الحسن وقتادة. الثالث : في هذه الأنباء، حكاه ابن عيسى.
( هود :( ١٢١ - ١٢٣ ) وقل للذين لا.....
" وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون " ( وفي هذا ) الحق ( وجهان :
أحدهما : صدق القصص وصحة الأنباء وهذا تأويل من جعل المراد السورة.
الثاني : النبوة، وهذا تأويل من جعل المراد الدنيا.
) وموعظةُ ( يحتمل وجهين :
أحدهما : القرآن الذي هو وعظ الله تعالى لخلقه.
الثاني : الاعتبار بأنباء من سلف من الأنبياء ولذلك قال النبي ( ﷺ ) ( والسعيد من وعظ بغيره ).


الصفحة التالية
Icon