صفحة رقم ١٠
) ونحن عصبة ( وفي العصبة أربعة أقاويل :
أحدها : أنها ستة أو سبعة، قاله سعيد بن جبير.
الثاني : أنها من عشرة إلى خمسة عشر، قاله مجاهد.
الثالث : من عشرة إلى أربعين، قاله قتادة
الرابع : الجماعة، قاله عبد الرحمن بن زيد.
) إن أبانا لفي ضلال مبين ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لفي خطأ من رأيه، قال ابن زيد.
الثاني : لفي جور من فعله، قال ابن كامل.
الثالث : لفي محبة ظاهرة، حكاه ابن جرير.
وإنما جعلوه في ضلال مبين لثلاثة أوجه :
أحدها : لأنه فضّل الصغير على الكبير.
الثاني : القليل على الكثير.
الثالث : من لا يراعي ما له على من يراعيه.
واختلف فيهم هل كانوا حينئذ بالغين ؟ فذهب قوم إلى أنهم كانوا بالغين مؤمنين ولم يكونوا أنبياء بعد لأنهم قالوا ) يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين ( وهذه