صفحة رقم ١١٨
الثالث : أن الله عز وجل ينسخ ما يشاء من أحكام كتابه، ويثبت ما يشاء منها فلا ينسخه، قاله قتادة وابن زيد.
الرابع : أنه يمحو مَنْ قد جاء أجلُه ويثبت من لم يأت أجلُه، قاله الحسن.
الخامس : يغفر ما يشاء من ذنوب عباده، ويترك ما يشاء فلا يغفره، قاله سعيد بن جبير.
السادس : أنه الرجل يقدم الطاعة ثم يختمها بالمعصية فتمحو ما قد سلف، والرجل يقدم المعصية ثم يختمها بالطاعة فتمحو ما قد سلف، وهذا القول مأثور عن ابن عباس أيضاً.
السابع : أن الحفظة من الملائكة يرفعون جميع أقواله وأفعاله، فيمحو الله عز وجل منها ما ليس فيه ثواب ولا عقاب، ويثبت ما فيه الثواب والعقاب، قاله الضحاك.
) وعنده أم الكتاب ( فيه ستة تأويلات :
أحدها : الحلال والحرام، قاله الحسن.
الثاني : جملة الكتاب، قاله الضحاك.
الثالث : هو علم الله تعالى بما خلق وما هو خالق، قاله كعب الأحبار.
الرابع : هو الذكر، قاله ابن عباس.
الخامس : أنه الكتاب الذي لا يبدل، قاله السدي.
السادس : أنه أصل الكتاب في اللوح المحفوظ، قاله عكرمة.
( الرعد :( ٤٠ - ٤١ ) وإما نرينك بعض.....
" وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب " (